أكد مصدر قضائي رفيع لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، اطلع من خبراء المتفجرات الأميركيين على آخر ما توصلوا إليه في مهمتهم، والانطباع الذي تكوّن لديهم بعد أسبوع من عملهم المتواصل في المرفأ"، مشيراً إلى أن صوّان "كلّف الفريق الأميركي بموجب استنابة رسمية، بمهام جديدة مرتبطة بطبيعة عمله (الفريق الأميركي)، وطلب أجوبة تقنية وفنية حولها في أسرع وقت، لأن بعض القرارات التي سيتخذها تتوقف على هذه الأجوبة".
ولفت المصدر إلى إمكانية أن "تعقد اجتماعات متلاحقة بين الخبراء الفرنسيين والروس الذين يشاركون الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية في مهامها والقاضي صوّان، لمعرفة آخر المستجدات على صعيد تحديد أسباب الانفجار التي يتوقّف عليها أمور كثيرة"، موضحاً أن "صوّان تلقى اتصالاً من القائم بأعمال السفارة الكندية في لبنان، أبدى خلاله استعداد بلاده لتقديم الدعم الذي يحتاجه القضاء اللبناني، الذي يساهم في جلاء حقيقة ما حصل في المرفأ والكارثة التي أصابت بيروت وكلّ لبنان".